وأضاف سعادة المدير، أن المنتدى سيجمع في كل دورة نخبة من الأكاديميين والخبراء في الصناعة المعجمية والبحث اللساني وحوسبة اللغة العربية، المنضوين تحت لواء "الشبكة العربية للرصد المصطلحي"، التي أعلن المكتب عن إطلاقها في ذات الجلسة.
وذكر سعادته أن إقامة المنتدى تهدف من بين أمور عدّدها إلى خلق إطار للتواصل العلمي بين الباحثين والخبراء المختصين في قضايا الصناعة المعجمية والدراسات الاصطلاحية العربية، والتداول في المشاريع العلمية المستقبلية، والخروج بتصور نظري لتوحيد الجهود بينهم.
وكذا إيجاد آلية جديدة للتنسيق بين مجامع اللغة العربية والهيئات المتخصصة واللجان المشتركة من أجل توحيد المصطلحات العلمية والوصول باللغة العربية إلى تأدية جميع أغراض التفكير والعلم الحديث، وتتبع ما تتمخض عنه أعمالها من جهود ونتائج قصد نشرها والتعريف بها.
كما يهدف المنتدى إلى متابعة حركة التعريب في جميع التخصصات العلمية والتقنية، تيسير عملية إخراج المعاجم الموحدة وتغذيتها بجديد الساحتين العلمية، التقنية والمعجمية، في مواكبة لصيقة للتطورات التي تعرفها التخصصات العلمية باللغات الأجنبية.
كل ذلك بالتوازي مع تقييم جهود مكتب تنسيق التعريب وإسناده في أدواره العلمية والحضارية في سبيل إيجاد أنجع السبل لاستعمال اللغة العربية في الحياة العامة.
وجاء إعلان المنتدى على هامش ندوة علمية عربية أقامها المكتب بالتعاون مع كلية اللغة العربية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أقر المشاركون فيها معجما للطبابة ثلاثي اللغات، ينتظر أن يصدره المكتب بعد استكمال مسار التوحيد.