|
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الألكسو تعلن في احتفالية كبرى عن نتائج الدورة الأولى لجائزة الألك
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومجمع اللغة العربية بالشارقة وبالحضور الفعلي لصاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة والرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية ، ومعالي الدكتور سعود هلال الحربي المدير العام للألكسو، والسيدة أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو، عن نتائج الدورة الأولى لجائزة الألكسو- الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية في دورتها الأولى بمقر اليونسكو بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
وقد فاز بالجائزة الأولى في صنف الدراسات اللغوية الدكتور أحمد المتوكل عن كتابه ( المنهج الوظيفي في البحث اللساني ) ، لما يتميز به من دقة علمية ورؤية منهجية واضحة من شأنها أن تمثل إضافة معرفية في حقل اللسانيات العربية. وفاز بالجائزة الثانية الدكتور صالح بلعيد عن كتابه ( الاهتمام بلغة الأمة ) الذي أوضح فيه ما تعانيه اللغة العربية من صعوبات جمة في محيطها، وما أشار إليه من تجارب الأمم الأخرى للاستفادة منها في وضع السياسات اللغوية في الوطن العربي. كما فاز بالجائزة الأولى في صنف الدراسات المعجمية الدكتور عباس عبد الحليم عباس عن كتابه ( المصطلح النقدي والصناعة المعجمية ) وذلك لما يتميز به من إحكام في منهج التحليل ودقة في المعالجة وقدرة على التركيز الإيجابي. وكانت الجائزة الثانية من نصيب الدكتور عبد الرزاق جعنيد عن كتابه ( مصطلحات نقد الشعر عند نقاد القرن الرابع الهجري) وذلك لما اتسم به من غنى معرفي تجلى في الإحاطة بالمادة العلمية وحسن جمعها وتبويبها. وفي كلمته بالمناسبة أعرب الدكتور سعود الحربي أن الغاية المثلى من الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية تكمن في إبراز الإسهام المعرفي لهذه اللغة في مختلف مناحي المعرفة البشرية عبر التاريخ؛ فقد كان للحضارة العربية الإسلامية إسهامات بيِّنة وذات أثرٍ في مختلف مناحي العلوم والمعرفة والآداب والفنون، ساهمت بها في إغناء التنوع الثقافي واللغوي والحضاري العام. كما ذكر الحاضرين أن إحداثُ هذه الجائزة العلمية يأتي تَمْتينا لأواصِر التعاون العلمي بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – عبر جهازها المختصّ – مكتب تنسيق التعريب بالرباط، ومجمع اللغة العربية بالشارقة، وفي إطار خُطتهما المشتركة الهادفة إلى توسيع دائرة الاهتمام بالدراسات اللغوية والمعجمية، وتشجيع الباحثين واللغويين على توجيه نشاطهم الفكري إلى المواضيع التي تهمُّ مستقبل اللغة العربية والعلوم المرتبطة بها.
|