• English
الجمعة 29 مارس 2024

 

ندوة تنسيق التجارب العربية في مجال التعريب وتحديات العولمة
نظم مكتب تنسيق التعريب، بالتعاون مع جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، ومعهد الدراسات التربوية التابع لجامعة القاهرة، ندوة في موضوع : تنسيق التجارب العربية في مجال التعريب وتحديات العولمة،

 وذلك في القاهرة خلال الفترة ما بين 24- 26/11/2010م، وهي الندوة التي برمجها المكتب ضمن مشروعاته وبرامجه للدورة المالية 2009/2010، حضرها نخبة من الأساتذة المتخصصين، ساهموا في أشغالها بمداخلاتهم وأبحاثهم ودراساتهم، وهم :
- الأستاذ الدكتور/ محمود أحمد السيد رئيس لجنة التمكين للغة العربية بدمشق، الذي قدم مداخلة بعنوان " آفاق التعريب في مرحلة العولمة والرهانات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية" حيث بدأ حديثه عن العولمة وآثارها وتعريف المصطلحات، كما تناول معاني متعددة للعولمة منها الاقتصادي والسياسي والثقافي والاجتماعي وتعرض لمخاطرها على الهوية العربية بالإضافة لتأثيراتها على الإنسانية جمعاء، موضحاً آلياتها في السيطرة على اقتصاديات العالم وثقافاته، ثم ناقش قضية عولمة اللغة وتأثيراتها ومظاهرها في العالم العربي ونظمه التعليمية وبخاصة داخل دول الخليج والمغرب العربي. وختم ورقته بعدة توصيات منها الإدارة السياسية، وتوفير الأطر والسياسيات المناسبة، والسعي لعولمة عربية إسلامية على مستوى الشعوب العربية والإسلامية.
- الأستاذ الدكتور محمد العربي ولد خليفة، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر، الذي تقدم بمداخلة بعنوان: "دور الهيئات والمجالس العليا للغة العربية في التمكين للغة العربية لولوج مجتمع المعرفة" حيث أوضح أن ورقته تدور حول:الواقع اللغوي داخل الجزائر، ودور مجلس التعريب وأنشطته ومنهاجيته وغاياته في تعزيز اللغة العربية داخل الجزائر.وأكد أن اللغة ظاهرة اجتماعية تتوقف قوتها على قوة الناطقين بها، وأوضح أن العربية ليست في صراع مع اللهجات أو اللغات الأخرى.
- الأستاذ الدكتور/ أحمد علوي أطلس، رئيس اتحاد اللسانيين المغاربة بالرباط، الذي قدم مداخلة بعنوان: التحدي اللغوي: التعريب ووضعية الصرف، أوضح فيها التحديات الاجتماعية والسياسية للغة العربية، وعن حال اللغة العربية على خلفية حال المجتمعات العربية، و تعقيدات النحو والصرف السائدة في تعليم لغتنا العربية .
- الأستاذ الدكتور/ سامي محمد نصار، عميد معهد الدراسات التربوية بالقاهرة، الذي قدم مداخلة بعنوان: العربية وتعريب العلوم: قضايا لغوية ومعرفية، وتتطرق المداخلة إلى:

- الترجمة والتعريب من منظور تاريخي.
- تحديات الترجمة والتعريب في عصر المعرفة.
- كيفية مواجهة التحديات المذكورة .

- الدكتور/ علي أحمد علي مدكور، من معهد الدراسات التربوية بالقاهرة، الذي قدم ورقة بعنوان:"تعريب التعليم في الوطن العربي" وناقش من خلالها: المقصود بالتعريب. ووضح العلاقة الوطيدة بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي وبيَّن أن التعريب يشمل الترجمة، وأبرز أن قضية التعريب في زماننا هذا يتعلق بالهوية الوطنية والتراث والشخصية والأصالة العربية الإسلامية، كما تتعلق بالحضارات الأجنبية. وبين أن مفهوم التعريب اتسع في عصر المعلومات والمعرفة ليشمل الاهتمام بالمعالجة الآلية للغة العربية، وتعريب نظم التشغيل والتسريع في إنتاج لغات برمجة باللغة العربية والإسراع بالدخول باللغة العربية إلى عصر الترجمة الآلية. وعرض لمفهوم تعريب التعليم، وبين أنه يرتكز على محاور من أهمها : الأستاذ – الكتاب – الطالب – المصطلح العلمي، وبين أن تعريب التعليم العالي لا سبيل إليه إلا بإيمان الأستاذ الذي يترسخ في ذهنه قناعة قوية بأهمية التعريب باعتباره قضية قومية، وثقافة وهوية وفكراً وشخصية.وبين أن هناك تراجعا متزايدا في المراجع العلمية باللغة العربية عامة وفي العلوم التطبيقية بخاصة، وأكد على ضرورة توحيد المصطلح العلمي، وعرض لأسباب مشكلة تعريب التعليم.
- الأستاذ الدكتور/ مصطفى عبد السميع محمد، من معهد الدراسات التربوية بالقاهرة، الذي قدم مداخلة بعنوان: "دور المجتمع المدني في الدفاع عن اللغة العربية لمواجهة التحديات المعاصرة: اللهجات، اللغات الأجنبية، .........الخ"، حيث عرض للأسئلة التي تحاول الورقة الإجابة عنها وهي: 1- ما مفهوم مؤسسات المجتمع المدني؟
2- ما الرؤية المستقبلية لهذه المؤسسات التي يمكن أن تدعم اللغة العربية؟
3- ما متطلبات تحقيق هذه الرؤية؟
4- ما الصعوبات المتوقعة وما كيفية مواجهتها
؟
- الأستاذ الدكتور/ زيد إبراهيم العساف- مدير المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر بدمشق، الذي قدم مداخلة بعنوان: " تكامل الترجمة والتعريب في النهوض بالتعليم العالي في الدول العربية"، حيث ركز سيادته في المداخلة على ما يلي:
1- الترجمة والتعريب كل متكامل يخدم كل منهما الآخر. 2- أهمية التدريس باللغة العربية .
3- ضرورة التكامل بين المفهومين
4- اللغة العربية قادرة على التجدد والاستيعاب، وأنها ستصبح لغة العلم والتعليم ولغة البحث والتجديد والتنمية والتطوير.
هذا وتخللت مختلف العروض، تعقيبات ومداخلات، تقدم بها السادة الحضور في الندوة، وهم: -أ.د. محمد رفعت حسني عبد الحليم، من معهد الدراسات التربوية بالقاهرة.
- أ.د. علي إسماعيل محمد موسى، من المركز القومي للبحوث التربية بالقاهرة.
-أ.د. أحمد محمد عيسى، من معهد الدراسات التربوية بالقاهرة.
-أ.د. هيثم محمد إسماعيل الطوخي، من معهد الدراسات التربوية بالقاهرة.
-أ.د. محمد لطفي محمد جاد، من معهد الدراسات التربوية بالقاهرة.
-أ.د. زياد علي، ممثل جمعية الدعوة الإسلامية العالمية لدى منظمة الأليكسو.
-أ.د. ميلود حبيبي- مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط.
 
 
تابعونا على